Accueilchevron_rightL’Olivier, Le petit journal du Grand Lycéechevron_rightarabe, pédagogie, projetschevron_rightSemaine de la langue arabe

.صاحبة الجلالة ” اللّغة العربيّة في يومها العالميّ… لغة الحضارة، والثّقافة، والفنّ “

.اللّغة العربيّة هي إحدى اللّغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم، إذ يتكلّمها يوميًّا ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكاّن الكرة الأرضيّة

يحتفل العالم في 18 كانون الأوّل من كلّ عام باليوم العالميّ للّغة العربيّة، وتمّ اعتماده رسميًّا بعدما أصدرت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة

.قرارها رقم 3190 في كانون الأوّل 1973 بإدخال اللّغة العربيّة ضمن اللّغات الرسميّة ولغات العمل في الأمم المتّحدة

.وقد اعتمدت الأمم المتّحدة اللّغة العربيّة في إطار التّواصل العالميّ ودعم وتعزيز تعدّد اللّغات والثّقافات في الأمم المتّحدة

احتفلت مدرسة اللّيسيه الفرنسيّة اللّبنانية الكبرى بهذه المناسبة، فأقامت أنشطة متنوّعة وهادفة، تذكّر الطّالب الأجنبيّ واللّبنانيّ بأهمّيّة اللّغة العربيّة في حياته اليوميّة. وقد حظيت الفعاليّات مشاركة واسعة من قِبَل جميع تلاميذ المدرسة بدءًا من صفوف المرحلة الابتدائيّة، وانتهاءً.بتلاميذ المرحلة الثّانويّة

لإلقاء الضّوء على كلّ هذه النشاطات الّتي أُقيمت احتفاءً بهذا اليوم المميَّز، أُجرِيَتْ لقاءات مع منسّقي اللّغة العربيّة، وفي مُقدِّمَتِهم الأستاذ عبد الباسط مرداس الّذي بدأ منذ أيلول 2020 مهمّته في المدرسة

 

كيف تعرّف عن نفسك وعن مهامّك في مدرسة اللّيسيه الفرنسيّة اللّبنانيّة الكبرى؟ –

اسمي عبد الباسط مرداس أنا مرشد تربوي للّغة العربية في لبنان ومنطقة الشرق الأدنى[1] وأستاذ اللغة العربية ومنسّقها للسلك الثانوي في الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى. أدرّس هذه المادة لفصلين من القسم العاشر. تكمن مهمّتي الأساسية في تكوين أساتذة اللغة العربية والإرشاد والإشراف التربوي حسب المنهج الفرنسي المتّبع في المؤسسات الفرنسية الموجودة في لبنان. مهمّة غايتها تقويم وتطوير العملية التعليمية والتربوية وتحسين عمليات التعليم والتعلّم على ضوء المقرّرات وطرائق التدريس والتعاون التربوي. أقوم بهذه المهمة التكوينية برفقة زميلتي السيدة باتول ولنيتز المرشدة التربوية وأستاذة اللغة العربية في الكوليج البروتستانتي الفرنسي. وتتطلّب هذه المهمة مجهودات كبيرة في تحضير ورشات تكوينية ومتابعة الإصلاحات والعمل عن قرب مع مفتش اللغة العربية السيد علي موهوب والزملاء المرشدين التربويين في المواد الأخرى الموجودين في لبنان

قبل مجيئي إلى لبنان في بداية هذه السنة، درّست لسنوات طويلة مادّة اللغة العربية وثقافتها في مجموعة من المؤسّسات الفرنسية بضواحي

.باريس . كما أعطيت دروساً في بيداغوجية تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها في معهد تكوين الأساتذة بباريس

بالنسبة لتلامذتي في الصف العاشر في الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى فأغلبهم يتميّزون بمستوى جيّد في اللغة العربية. وفي درس العربية ندرس كل الأنشطة اللغوية المتضمّنة في البرنامج الفرنسي مع التركيز على البعد الأدبي والتدرّج في دراسة المحاور الموجودة في هذا البرنامج وهي كما نعرف غنيّة بإشكالياتها وموضوعاتها المتنوّعة. غير أنّ معظم الدروس كانت عن بعد نظراً للظروف الحالية (الجائحة). ونتمنّى أن نعود قريباً إلى فصول الدرس

ما رأيك في نشاطات أسبوع اللّغة العربيّة الّتي أُقيمَتْ في المدرسة ؟ –

تابعت عن قرب الأنشطة العديدة التي أقيمت في مجموعة من المؤسّسات الفرنسية في لبنان، وتوصّلت بعدد من الفيديوهات وبرامج الأنشطة من معظم أساتذة اللغة العربية. غير أنّ مجموعة من الأنشطة التي كانت مبرمجة حضورياً قد أقيمت عن بعد بسبب الجائحة. واحتفالاً بهذا اليوم العالمي للغة العربية وخلال أسبوع أقيمت في ثانويتنا مجموعة من الأنشطة المختلفة : لقاءات مع كتّاب وصحافيين وقراءة وتسجيل لنصوص لأدباء لبنانيين وغناء وورشات مختلفة…لائحة من الأسماء الوازنة شاركت التلاميذ تجاربها واهتماماتها وأجابت عن أسئلتهم. وأنشطة غنيّة احتفت باللغة العربية نظّمها وبرمجها الزملاء الأساتذة كعادتهم كلّ سنة احتفاء بهذه اللغة الجميلة. كل الصفوف خلّدت هذا اليوم، من السنوات

.الأولى إلى القسم الدولي. وقد أقيمت بعض هذه الأنشطة في مسرح المؤسّسة

سبّب الوضع الحالي، كما قلته، في تقليص صدى هذه الأنشطة وتقاسمها مع التلاميذ الآخرين. لكن هذا السياق لم يمنع تلاميذ اللغة العربية من الاحتفال بها كعادتهم كل سنة. ويمكن التعرّف على أنشطتهم عن طريق بعض التسجيلات والفيديوهات التي قام بها بعض الزملاء الأساتذة والتي ستجد مكانها على موقع المؤسسة وعلى مواقع أخرى

أشكر إدارة المؤسسة وكل من ساهم في برمجة هذه اللّقاءات وتنشيطها والاحتفاء بهذا اليوم العالمي للغة العربية، وأخص بالشكر المشاركين والأساتذة والتلاميذ

كيف وجدت تعليم اللّغة العربيّة في هذه المؤسسة الفرنكوفونيّة، وما اقتراحاتك لتطويره؟ –

أبدأ أولاً بالتنويه بالزملاء منسّقي وأساتذة اللغة العربية الذين يقومون بعمل جبار، فبعضهم يدرّس في إطار المنهج اللبناني والمنهج الفرنسي معاً. وكما نعرف، هناك بعض الاختلافات في الأهداف والمنهج والامتحانات وإن كانت هناك نقاط مشتركة. فالبعض يدرّس اللغة العربية في الثانوية لسنوات طويلة. لكن التعليم بصفة عامة وتعليم اللّغات بصفة خاصة يقتضي – كما تعلمون- متابعة ومعرفة آخر التغييرات والإصلاحات والمستجدّات. وفي المنهج الفرنسي تحدث من حين لآخر إصلاحات آخرها إصلاح الباكالوريا الذي غيّر جوانب في تدريس اللغات تتعلّق خاصة بشقّ الامتحانات

أما فيما يخصّ التلاميذ فهناك تفاوت في المستوى في بعض الصفوف. لكن إذا أخذنا بعين الاعتبار النقط التي حصّل عليها تلاميذ السلك الثانوي في الامتحانات الأخيرة فمعظمها مشرّفة. لكن هذا المؤشّر كما نعرف لا يكفي. فالسؤال المهم بالنسبة لي هو كيف يمكن أن نحبّب هذه اللغة للتلاميذ ونغيّر نظرة بعضهم إليها والتعامل معها كلغة يمكن أن تساعدهم في مشوارهم المهني والفكري والثقافي. وتبقى هذه المهمة من الورشات الكبرى التي يجب الاهتمام بها بموازاة التكوين البيداغوجي ومتابعة المستجدّات والإصلاحات والمشاريع الثقافية واختيار المستندات وأمور أخرى بيداغوجية كثيرة يصعب ذكرها بتفصيل

.الشعبة الدولية للبكالوريا الفرنسية مع المشرف عليها الأستاذ شادي الخوري

ما كانت أهمّ تحدّيات الإشراف على صفوف الشّعبة الدّوليّة؟ –

إنّ التّحدّي الأكبر هو نجاحنا في كسْر الصّورة النّمطيّة عن اللّغة العربيّة بوصفها لغة جافّة وغير مواكبة للتّطوّر العلميّ، ولا تناسب سوق العمل. دورُنا كأساتذة ومسؤولين لم يعُد يقتصر على تعليم قواعد اللّغة فَحَسب، بل تعدّاه إلى إبراز أبعادِها الثّقافيّة. من هنا، سعيْنا في قسم الشّعبة الدّوليّة للبكالوريا الفرنسيّة إلى جعل اللّغة العربيّة لغةً حيّة، مَرِنَة، وذلك عبر الطّريقة الّتي ندرِّسُ بها بعيدًا عن الطّرق التّلقينيّة التّقليديّة. وهذا يُعتبَر تحدِّيًا بحدّ ذاتِه، ولا سيّما مع جيل اليَوم الّذي يرى أنّ اللّغة العربيّة لغة مُمِلّة، ولا تُعنى إلّا بالدّقّة اللّغويّة صرفًا ونَحْوًا على حِساب أيّ شيء آخَر. لذلك، نحرص في تحضيرنا الدّروس على إشراك التّلاميذ في العمليّة التّعلُّميّة من خلال إعداد أبحاث، وعروض شفهيّة، وإقامة مشاريع

.متنوّعة خارجَ الحُجرَة الصّفّيّة لِنُثبِتَ لهم أنّ اللّغة العربيّة لغة ” شابّة ” تُشبههم، يستعملونها في التّعبير عن أفكارِهم، وهواجسِهِم، ومشاعرِهم

ما هي نشاطات صفوف الشّعبة الدّوليّة خلال أسبوع اللّغة العربيّة؟ –

.أحبَبْنا هذه السّنة أن نحتَفِلَ بالذّكرى المئويّة الأولى لتأسيس الرّابطة القَلميّة

تمَحوَرَت النّشاطات حول هؤلاء المؤسّسين العظماء، بدءًا بجبران خليل جبران العاشِق الثّائر، ومرورًا بوجوديّة إيليّا أبو ماضي، ووصولًا إلى ” إنسان ” ميخائيل نعيمه الدّاعي إلى الانفتاح والسّلام. وفي هذا الإطار، التقى طلّاب الشّعبة بالدّكتورة نجاح خوري الّتي نقلتهم بأسلوبِها المُميّز إلى عالم الأدب، فعرّفتهم إلى فكر أدباء المهجر من خلال العمل على مجموعةٍ من النّصوص الأدبيّة والفكريّة. لاقت هذه اللّقاءات استحسان التّلاميذ، إذ وجدوا في كتابات المهجريّين ما يُحاكي واقع العالم العربيّ اليوم، من هنا انطلقت هذه اللّقاءات الأدبيّة تحت شعار:  ما أقرب اليوم من الأمس البعيد 

وتُضاف إلى هذه اللّقاءات أمسيّة أدبيّة في مسرح المدرسة تكريمًا لجبران خليل جبران مع الكاتب الأستاذ ألكسندر نجّار الّذي نقلنا بدوره إلى عالمه الجبرانيّ، مقتفيًا آثار جبران، وسيرته، وثقافته، وعصره، والتّفاصيل الصّغيرة والكبيرة الّتي أحاطت به. تخلّلت الأمسيّة قراءة مقاطع موحية من كتابات جبران، ووقفات فنّيّة، حيثُ رقص طلّاب الصّفّ الثّانويّ الأوّل على أنغام أغنية ” المحبّة ” للسيّدة فيروز، وصدَحت أصوات طلّاب الصّفّ الثّانويّ الثّاني بأجمل أغاني الحبّ والوطَن

وفي زمن هَجر فيه معظم شبابنا اللّغة العربيّة وبتنا لا نسمع غير تلك العبارة : اللّغة العربيّة لغة صعبة، معقّدة، استضفنا الطّالب جاد شحرور ( تلميذ من دفعة سنة 2020 ) الّذي تغيّب عن صفوفة في الكّلّيّة ليُشارِكَ تجربته في الكتابة والقراءة مع طلّاب الشّعبة، وَيُطلِعَهم على كتابه الصّادر حديثًا تحتَ عنوان: ” وتخطيت الزمن ما بين الهواجس والأحلام “. توجّه ” جاد ” إلى الطّلّاب بكلمة شدّد فيها على ضرورة الإقبال على المطالعة، وخوض غِمار الكتابة. استطاع ” جاد ” بأسلوبه المَرِح أن يجذبَ انتباه التّلاميذ باثًّا في نفوسِهم روح التّحدّي والطّموح لتخطّي كلّ العوائق والصّعوبات الّتي تواجِههم

محطّتنا الأخيرة كانت مع عضو لجنة جبران الوطنيّة، السيّد الياس الشّدياق، الذّي ألقى محاضرة في مسرح المدرسة عن ذاكرة بشرّي في فكر

.جبران خليل جبران. نوّه السّيّد الياس الشّدياق باهتمام طلّاب الشّعبة بفكر جبران ودعاهم إلى زيارة المُتحَف في نهاية العام الدّراسيّ

أخيرًا، حاوَلْنا من خلال هذه النّشاطات أن نُعَرّف الطّلّاب إلى هذا الإرث الأدبيّ الثّمين، ونربطَهم بثقافتِهم العربيّة العريقة، وَنُحفِّزَهم على

! العطاء والإبداع

بِمَ تميّزَت هذه النّشاطات ؟ –

اللّافت في هذه الفعاليّات، أنّها جَمَعَت موادّ أخرى، فالتَقَت اللّغة العربيّة بالفلسفة، والتّاريخ، والجغرافيا، والموسيقى، والرّسم، والرّقص، وذلك

.إيمانًا منّا بأهمّيّة تقاطُع الموادّ (interdisciplinarité) في عمليّة التّعلُّم والتّعليم

.حقًّا، لقد كان أسبوعًا حافلًا بالثّقافة، والإبداع، والفرح، والألوان في زمَن الجائحة السّوداء

           

في المرحلة المتوسطة، كانت النّشاطات متنوّعة ومميّزة أيضًا، أشرفت عليها المنسّقة الأستاذة مارغريت الحاج لصفوف البرنامج اللّبنانيّ.والأستاذة كارن نهرا لصفوف اللّغة العربيّة الحيّة

في الحديث مع الأستاذة مارغريت الحاج حول النّشاطات الّتي قامت بها صفوف المرحلة المتوسّطة وتأثيرها على الطلّاب قالت لنا إنّه بالنّسبة إلى الطّلّاب الّذين يدرسون اللّغة العربيّة

كلغة أمّ أي الّذين يتبعون البرنامج اللّبناني، فالنّشاطات كانت متنوّعة وغنيّة بالثقافة العربيّة. فقد استضاف تلاميذ الصّفّ السّادس الأساسيّ شخصيّتين مميّزتين تلعبان “دور الحكواتي” وهما خالد نعناع و غوى علّام وأصغوا الى حكايات نقلتهم الى عالم الخيال. أمّا بعض تلاميذ الصّفّ السّابع الأساسيّ فقد التقَوا الكاتبة رانيا زبيب وجرى نقاش حول قصتّها الّتي تحمل عنوان “عندما تجمعنا الحياة”، والبعض الآخر التقَوا الرّسام سنان حلّاق فتعرّفوا الى عالم القصّة المصوّرة. وبالنّسبة الى تلاميذ الصّفّ الثّامن الأساسيّ فبعضهم التقى الكاتبة فاطمة شرف الدّين حيث جرى نقاش معها حول قصّتها الّتي تحمل عنوان “فاتن”، والبعض الآخر استقبل المطربين والموسيقيين بينيسا وطوني بصّار حيث تعرّفوا معهما إلى معهد الفنون الوطنيّ   وإلى الآلات الموسيقيّة الشرقيّة والغربيّة وإلى أهمّ الفنّانين العرب، إضافة إلى أنّهم استمعوا إلى بعض أغاني فيروز وغيرها من المطربين العرب. وأخيرًا كرّم تلاميذ الصّفّ التّاسع الأساسيّ الأستاذ بطرس البستاني من خلال قراءة نبذة عن سيرة حياة هذا المفكّر والباحث اللّبنانيّ وأحد أركان النّهضة الثّقافيّة العربيّة الّذي ترك أثرًا في المعاجم والموسوعات العربيّة وأسّس المدرسة الوطنيّة

تركت هذه النّشاطات المتنوّعة أثرًا كبيرًا في نفوس التّلامذة حيث شعروا بجمالية اللّغة العربيّة كتابة وموسيقى ورسمًا …. وكان التفاعل مع

.الشخصيّات كلّها رائعًا ومميّزً

وعن رأيها بتجربة إجراء النشاطات واللّقاءات عن بعد، أوضحت الأستاذة الحاج أنّها كانت جيّدة، ولكن لا شكّ في أنّ اللّقاءات الحضوريّة تبقى الأفضل​​

 

في النهاية، مشاركة مميّزة لطلّاب اللّغة العربيّة الحيّة الّذين احتفلوا على طريقتهم بيوم اللغة العربيّة. تَحدّثنا عنها منسّقة المادّة الأستاذة كارن نهرا

اختلف الاحتفال باليوم العالميّ للّغة العربيّة هذه السّنة تمام الاختلاف عن السّنوات الماضية نتيجة جائحة كورونا وضرورة الالتزام بالإرشادات اللّازمة ومنها التّباعد الاجتماعيّ

إلّا أنّ ذلك التباعد المفروض علينا لم ولن يمنعنا من الاستمتاع بكلّ لحظة والاحتفال بكلّ مناسبة

احتفلنا هذا العام عن بُعد، خِلافًا للسّنوات الماضية حيث كانت تعجّ أروقة المدرسة وصفوفها ومكتبتها ومسرحها بالضيوف والعروض والنشاطات هذه السّنة أتى الاحتفال مختلفًا ولكن مميّزًا، فتميّزت النشاطات بتنوّعها وفرادتها

استمتع تلامذة الصفّ السادس بمحترف إبداعي لرسم الحروف بأشكال غير مألوفة مع السيّدة نسرين عجيل. وأقلعت بنا الطائرة الافتراضيّة إلى القاهرة مع تلامذة الصفّ السّابع والكاتبة المصريّة سمر طاهر

.أمّا تلامذة الصفّ الثامن فنزلوا بدورهم إلى أرض الحدث ولو عن بُعد، مع الصّحافيّة لينا مبارك وتعرّفوا العمل الصحفيّ عن كثب

.أخيرًا، ختمنا الاحتفال الّذي دام أسبوعًا كاملاً مع تلامذة الصفّ التّاسع والكاتبة سمر برّاج ودردشة من القلب إلى القلب

           

وعن سؤالنا هل حققت النشاطات عن بعد هدفها، أجابت الأستاذة نهرا : فرح، اكتشاف، ومشاركة… كلمات قد تختصر انطباعات التّلاميذ الّذين استمتعوا بكلّ محترف وبكلّ نشاط من نشاطات اليوم العالميّ للّغة العربيّة. فلطالما تميّز تلامذة اللّغة العربيّة الحيّة بإعجابهم بالثقافة العربيّة وحبّهم لاستكشافها أكثر وأكثر. فضلًا عن أنّ هذه النشاطات كانت فرصة للاحتفال والتعلّم والاستمتاع في آن واحد. نالت المداخلات استحسان وإعجاب التلامذة الّذين عبّروا عن حماسهم، ورغبتهم في تكرار التجربة

أمّا بالنّسبة إلى المرحلة الابتدائيّة، فقد نقَلَت لنا منسّقة اللّغة العربيّة السّيّدة هيام صفير أجواء هذا اليوم المُميَّز، وأعربت عن سرورها الكبير

:بمشاركة التّلاميذ في الاحتفال بهذا اليوم على الرّغم من كلّ الظّروف الصّعبة الّتي نعيشُها

لُغتنا العربيّة نُحبّها ونَفتَخر بها. جَميعُنا نَسعى جاهدين كي نَتعلَّمها ونُتقنها. التباعُد لن يَمنعنا… الشاشات لن تَمنعنا…ظُروف العمل الصعبة لن تَمنعنا. كلٌّ منّا احتفل على طريقته باليوم العالميّ للغة العربيّة. من الروضة الأولى لغاية الصف الخامس: عبَّرْنا بالعربي، غنَّينا بالعربي، ألقَينا

الأشعار بالعربي، كتَبنا بالعربي… نتمنّى أن تدوم نشاطاتنا لتعزيز لغتنا العربيّة طوال السنة وليس فقط ليوم واحد

:في نهاية هذا التقرير عن اليوم العالمي للغة العربية، نضع لكم روابط الاحتفالات، يسرّنا أن تطّلعوا عليها

!كلّ عام ولغتنا العربيّة بألف خير

 

 

 

Vidéo Collège LV                                                          Vidéo OIB

Vidéo Seconde                                                        Vidéo Primaire

                                                                                Vidéo Collège PL

 

 

[1]EEMCP2, Enseignant expatrié à mission de conseil pédagogique du second degré relavant de
l’AEFE.

 

تقرير اعداد كلاريس شبلي