Accueilchevron_rightL’Olivier, Le petit journal du Grand Lycéechevron_rightClub Histoire, culture, langue arabe, lycéechevron_rightClub Histoire du GLFL | نادي التاريخ  في اللّيسيه

Créé en septembre 2018, le Club Histoire est une des structures dont le GLFL est particulièrement fier. Fidèle à sa réputation d’établissement qui prône la liberté d’expression de débat et d’opinion, la création et la continuité année après année de ce club n’est finalement qu’une évidence pour un établissement tel que le GLFL.

Au fil des années, une variété de thématiques et d’intervenants se sont succédés dans ce club, mené par les élèves eux-même et modéré de mains de maitres par M. Juan Antonio Da Silva Melendo professeur coordonnateur d’histoire-géographie, et Mme Yana Ammar professeur d’histoire-géographie arabe et OIB.

Le développement de l’esprit critique et l’apprentissage de la langue et de la culture arabe sont et seront toujours des priorités du GLFL. Le club histoire en est une belle représentation.

نادي التاريخ  في اللّيسيه: مساحة للتّلاقي والحوار حول تاريخ لبنان المعاصر
لا يهدف نادي التّاريخ في المدرسة إلى إثبات حقائق تاريخيّة أو وطنيّة فحسب بل يتعدّاه إلى تنمية مهارات الحوار والنقاش عبر التّطّرّق إلى مواضيع مرتبطة بتاريخ لبنان بعد الاستقلال بغيةَ التّوصّل إلى الحقيقة بموضوعيّة كاملة ومساعدة الطلّاب في إثبات ذاتهم وتعزيز ثقافة الحوار القائمة على احترام الآراء المتبايِنة
يقترح النادي لقاءات مع شخصيّات عايشت أو درست هذه الفترة وروتها من خلال أعمالها.
كما أنّه يسلّط الضّوء على بُعد العلاقة بين الماضي والحاضر لإعادة تشكيل ذاكرة تلك المرحلة التاريخيّة.
تتخلّل هذه اللّقاءات حوارات ومناظرات وِفقَ قواعد محدّدة تُشرف عليها الأستاذة يانا عمّار، منسّقة النادي وأستاذة مادّة الاجتماعيّات للمرحلتين المتوسّطة والثانويّة بمنهَجَيْها اللّبنانيّ والفرنسيّ.
في لقاء مع الأستاذ سمير مخيبر، صاحب فكرة تأسيس النادي، استعرضنا المراحل الأولى للفكرة وكيف تحوّلت الى مشروع ناجح في الليسيه.
اقترح سمير مخيبر تأسيس النّادي بصفته رئيس مجلس الشّؤون الطّلّابيّة في المدرسة. همّه الأوّل كان معرفة أحداث تاريخ لبنان المعاصر الّتي صمتت عنها الكتب والمناهج المدرسيّة.
“كنّا في المدرسة نعرف الكثير، أصدقائي وأنا، عن مواضيع متعدّدة كالحرب العالميّة الأولى ونتائجها، نردّد اسم وليّ عهد النّمسا فرنسوا فردينان، نذكر الجراد الّذي كان سببًا من أسباب المجاعة، ولكنّنا لم نكن نعلم بأسباب اندلاع الحرب الأهليّة اللّبنانيّة الّتي طالت جيلنا والأجيال السابقة بشكل مباشر. لم نكن نتعلّم في المدرسة سوى تاريخ لبنان الّذي سبق مرحلة الاستقلال. لم نفهم لماذا؟
لماذا لا ندرس تفاصيل المرحلة الذهبيّة للبنان، مرحلة ولاية الرئيسين كميل شمعون وفؤاد شهاب؟ لماذا لم ندرس الأسباب الحقيقيّة الّتي أدّت إلى تدهور الوضع في لبنان؟ كيف يُطلَب من جيل اليوم أن ينهض بوطنه إن لم يطّلع على التّاريخ ويأخذ العِبَر؟
كيف لجيلنا أن ينقذ بلاده إن لم يكن على معرفة بالحقيقة، حقيقة الأيّام المجيدة وحقيقة الأيّام السوداء؟”.
يتابع الأستاذ مخيبر متحدّثًا عن فكرة تأسيس نادي التاريخ وتجاوب إدارة المدرسة معها بشكل كبير. الحرّيّة الفكريّة الّتي تميّز الليسيه عن كثير من المؤسّسات التربويّة الأخرى هي الّتي جعلتنا نربح الرّهان على نجاحنا.
نجحنا في إطلاق مبادرة فريدة أعطتنا الأمل بكتابة تاريخ بلاد الأرز قبل أن يضيع، أو يُرجَأ إلى أجل غير مسمّى. التّاريخ لا ينتظر أحدًا ولا يتوقّف عند أيّ حاجز أو عائق”.
تخرّج سمير مخيبر في المدرسة قبل أن يتمكّن من التّأسيس الفعليّ للنادي لكنه سلّم المشروع إلى رفاقه الأصغر سناً الّذين استكملوه مع الأستاذة يانا عمّار، السّند الأكبر للمشروع كما يصفها سمير، موجّها لها كلّ الشّكر والتقدير. هي امرأة شجاعة، لم تخيّب أملنا ومنحتنا الحرّيّة التّامّة في العمل.
إدارة المدرسة بشخص المدير العام الأستاذ بريس ليتييه وثقت بنا وبقدرتنا على دعوة ومقابلة شخصيّات من كل الأطراف والآراء، كما وثقت بمصادرنا العديدة من أفلام وصور وأغان. حاولنا عبرها تصوير ماضينا بمنتهى الموضوعيّة.
وعن سؤالي لسمير كيف يقيّم المشروع بعد ثلاث سنوات من العمل، أجاب بكلّ فخر أنّه يتابع دائمًا نشاطات النّادي، ويرى أنّ المقالة التي تُنشر اليوم عن النادي تثبت أنّه استحقّ النجاح. اتّصالي به وإجرائي المقابلة معه اعتراف وتقدير للمشروع. على الصعيد الشّخصي، النادي وسام شرف علّقه سمير على صدره. هو ضرورة وإشارة إيجابيّة تثبت قدرة جيل الشّباب على الحلم، وعلى إعادة بناء بلدنا الذي شبع قهرًا ودماء ….
دفعة جديدة من الطلاب أكملت حلم سمير، بمرافقة الأستاذة عمّار ودعم أساتذة المادّة وإشراف إدارة المدرسة.
سألت الطالب أنيس نصّور، أحد النّاشطين في النادي عن السبب وراء قراره الانضمام الى النادي وهو يضمّ اليوم حوالى 80 طالبًا من الصفوف الثانويّة : كنت أبحث عن مجموعة أستطيع التحاور معها حول تاريخ لبنان ما بعد 1943. بادرت بالقراءة عن هذه المرحلة الّتي كانت مرحلة غير واضحة لجيلنا.
كنت في الصف الثّانويّ الأوّل حين عرضت علينا الأستاذة عمّار الانضمام الى النادي. سارعت بالموافقة على ذلك وبعد سنة تسلّمت مع زميلتي كامي تيّان إدارة النادي كطلاّب
اكتسَبْنا مهارات كثيرة من خلال النادي: تنظيم الوقت، التّواصل مع شخصيّات للتّحاور معها، أهمّيّة العمل الفريقيّ، توزيع المهامّ
سألت أنيس عن تأثير الشخصيّات الّتي استضافها النادي على الطلاب، فأجاب أنّ التعرف على شخصيّات من أفكار وآراء مختلفة ومتنوّعة أغنى شخصيّة الطلّاب، فتح أمامهم آفاقًا جديدة. طلّاب النادي اجتمعوا مع الشخصيّات على حبّ لبنان والسّعي إلى بناء وطن أفضل
في النهاية، ندعو طلّاب الصفوف الثانويّة إلى الانضمام إلى نادي التاريخ والمشاركة في نشاطاته. إنّه مساحة حرّة لتبادل الآراء والحديث حول التّاريخ والسّياسة والأخبار وللقاء شخصيّات رافقت ودرست تاريخ لبنان الحديث.
لمن يهمّه الأمر من طلّاب الصّفوف الثانويّة الرجاء الاتّصال بـ كامي تيّان : 81622355 أو أنيس نصّور : 70639963
تجدر الإشارة إلى أنّ اللّغة العربيّة هي اللغة الأساسيّة في النشاطات لكنّها ليست عائقًا أمام المشاركة، فاللّغة المستخدمة هي لغة بسيطة وسهلة.

 

اعداد كلاريس شبلي